من ذهب

Featured Video

.

الخميس، 9 أبريل 2009

أعرف عني ..

     إسـمي
 
لم أختاره … ولم يخيّرونني فيه … !!
لا أعلم هل إختاروه لي … أم هو إختارني … ؟؟؟
ولكن الأكيد أنّه مدّون في السماء قبل أن أولد على الأرض .
إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة
وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر وحتى بعد الممات …
أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة … رحمه الله


  عمــري  

يمتد منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي الصغير
الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد
والتي أرجو من الله أن تكون … أشهد أن لا إله إلاّ اللهوأشهد أن محمداً رسول الله .
وبين أول صرخة وآخر كلمة .. سنوات .. لا أعلم عددها .. !! أرجو أن أقضيها في طاعة الله ..
وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي .


  طــريقي  

يقولون أنّي مسيّر … ويقولون أنّي مخيّر بين هذا … وهذا …
لم أختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة ولم أجبر على السير فيه .
طريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة
مفروشٌ بالورود أحياناً … وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك …. أسير فيه وأنا ….. قانع … والحمد لله .


  أمنـيـتي  

الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً …
أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً .
الأمنيات… لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني .. لعالمي …
كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر
ربما إنتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم .
وتبقى الأمنيات الأهم.. الستر .. الصحة و العافية .. رضا الله .. رضا الوالدين .


مكان إقامتي

حيث لا انتمي




هذه بطاقتي … أحبـّتي للتعارف ..
لا أكثرفهل منكم من يختلف بطاقته عنـّـي قليلاً .. أو .. كثيراً .. ؟؟؟
ولكم تحياتي…

مــحـ الفار ـــــد







انــــــــــــــــــــــــــا :
محمد أبراهيم صبري الفار

ولدت في الأردن وجنسيتي أردنية لكن جذوري تعود الى أصول فلسطينية
ولدت في 18\9\1990 في مدينة الزرقاء
وأنشأت هذه المدونة لنشر أشعاري ...

الدافع الذي جعلني أكتب الأشعار:
هي هواية ووراثة، فعائلتنا تشهد شعار كثيرين
من ضمنهم أختي سناء الفار وأخر أصداراتها كتاب : ( رقص على حبال الموت ) وهو كتاب يحتوي نصوص شعرية

نعود الآن لدافع كتابتي للأشعار وكان حب حقيقي لكن من طرفي ( حب من طرف واحد ) .
ما جعلني أكتب الأشعار لتكون وسيلة لأيصال مشاعري بعد ذلك تحول الى ادمان
وها أنا بأشعاري المتواضعة امامكم وأنتظر تقييمكم لها
وأتمنى ان لا تبخلوا بالنصيحة.....


النهاية :
محمد الفار

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More